الأحد ، 12 سبتمبر ، 2021
1,519 زيارة

اليوم الوطني ودور مراكز الأحياء – حي الصفا نموذجاً

مشاركة
أ. سالم عبدالله الطويرقي

اهتمت المملكة العربية السعودية بالعمل الخيري كأحد روافد التنمية جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص، فنشأت الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، ونما هذا القطاع ليشمل مختلف أرجاء الوطن، محققاً تميزاً وإبداعاً في مجال التنمية الوطنية وتحقيق الأهداف المجتمعية.


وتأتي جمعية مراكز الأحياء كإحدى المكونات الاجتماعية الأهلية، لتعمل وفق رؤيتها الخاصة ومن خلال رسالتها المتمثلة في" الريادة الاجتماعية في تنمية الإنسان والمكان " لتمارس دوراً تنموياً فاعلاً؛ انطلاقاً من أهدافها الاستراتيجية في تنمية المجتمع وبيئته المحلية، وترسيخ القيم في حياة الأفراد من خلال ما تقدمه من برامج وخدمات.


ويعتبر مركز الحي مُـكـونا نموذجياً لأمثاله من مراكز ولجان التنمية الاجتماعية؛ لتوسط موقعه داخل الحي وعلاقاته مع أفراد المجتمع المحلي ( أفراداً ومؤسسات )، مما جعله نقطة تلاقي لتدارس مشكلات الحي وقضاياه، والعمل على معالجتها مع الجهات المختصة.


لقد ساهمت جمعية مراكز الأحياء متمثلةً في مركز حي الصفا النموذجي وفي مراكزها الأخرى، في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ، وذلك من خلال برامجها وخدماتها الموجهة لتحسين جودة الحياة ودعم ممكنات الأفراد، والوصول إلى المجتمع الحيوي بجذوره الراسخة وبنيانه العميق.


لقد آمن القائمون في مركز حي الصفا النموذجي بدورهم الاجتماعي والخيري والإنساني في تحمل المسؤولية تجاه المجتمع وأفراده؛ فمارسوا مهامهم انطلاقاً من القيم والمبادئ التي تحكم ممارساتهم، مستمدين عملهم من قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } سورة الحج، آية:77



بقلم الأستاذ/ سالم عبدالله الطويرقي
عضو مجلس إدارة مركز حي الصفا النموذجي - رئيس مجلس تنمية أحياء جدة

الكلمات المفتاحية :

اليوم الوطني مركز حي الصفا النموذجي مراكز الاحياء حي الصفا في جدة اليوم الوطني السعودي العمل المجتمعي العمل الخيري رؤية المملكة رؤية المملكة 2030

جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الجمعية