جمعية مراكز الأحياء

يرجى الانتظار...

الامانة العامة
الجمعة ، 27 يناير ، 2017
772 زيارة

خارطة طريق موحدة للأعمال التطوعية قريبا

خارطة طريق موحدة للأعمال التطوعية قريبا
مشاركة

أكد الأمين العام لتنمية قطاع الشباب في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحارثي، أن الإعداد جار حاليا لوضع خارطة طريق موحدة للأعمال التطوعية في المنطقة، من خلال توحيد السياسات والإجراءات بين الجهات ذات العلاقة. وكشفت أمطار جدة، التفاعل السريع من الفرق التطوعية والمتطوعين من الشباب، في تقديم الخدمات الإنسانية واللوجستية للمتضررين جراء الأمطار، إضافة لتحرك عاجل من جانب القطاعات الحكومية المشاركة في إدارة أزمة الأمطار، وفتح قنوات تواصل منظمة بين الجهات الرسمية ذات العلاقة، من أجل تقديم المساعدات ودعم المتضررين ومساندتهم على مدار الساعة. وتم إنشاء غرفة عمليات لإدارة أزمة الأمطار من خلال التواصل مع 40 فرقة تطوعية، تضم ما يقارب 1700 متطوع في مختلف الأحياء، تم توزيعهم من خلال غرفة عمليات اتصال مشتركة، على مواقع المتضررين لتقديم المساعدات لهم سريعا. وأكد الأمين العام لتنمية قطاع الشباب في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحارثي، وجود تفاعل ملحوظ من جميع الجهات الحكومية والفرق التطوعية، في تقديم العون والمساعدة للمتضررين جراء الأمطار في أحياء المحافظة. وأكد خلال اجتماعه في جمعية مركز الأحياء بجدة، ومتابعته لغرفة العمليات المعدة بها، على ضرورة توحيد الجهود التطوعية بين القطاعات الحكومية والخاصة، بهدف الوصول إلى عمل مؤسسي احترافي في هذا الشأن، وأوضح أن رؤية وتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، دعت لرسم خارطة طريق واضحة للعمل التطوعي في المنطقة، وفق عمل مؤسسي ممنهج، للاستفادة من طاقات الشباب والشابات ووضعها في إطار مهني يخدم أهالي المنطقة ومحافظاتها، خصوصا في وقت الأزمات. وأضاف أن جمعية شباب مكة للعمل التطوعي هي إحدى مبادرات إمارة المنطقة كأول جمعية على مستوى المملكة بعد أن رأت ذلك العمل المشرف الذي قام به شباب وفتيات جدة، إبان أزمة السيول عام 1430هـ وما تلاها في عام 1431هـ. وقال: دور الجمعية ومهامها أن تكون حاضنة ومظلة عمل مؤسسي لتنظيم وتوطيد وتطوير جهود الشباب في العمل التطوعي، وتسعى لتحقيق عدة أهداف أبرزها تعزيز مفهوم العمل التطوعي، ونشر ثقافته، وترسيخ أصوله وقواعده، وتعزيز قدراته في المجتمع السعودي من خلال تفعيل الشراكة في العمل التطوعي المؤسسي بين الجمعية ومؤسسات المجتمع وأفراد المجتمع لتعميم الفائدة على الجميع. وزاد: تسعى الجمعية لتكريس انتماء المتطوع إلى مجتمعه، وغرس روح الانتماء وحب الوطن، واستغلال طاقات الشباب بما يعود بالنفع عليهم، وإعطائهم الفرصة كي يؤدوا واجبهم نحو مجتمعهم، وتهيئة الشباب المتطوع عمليا ومعنويا للعمل مستقبلا. وبين أنه تم في الاجتماع مع الجهات ذات العلاقة، التأكيد على وضع منظومة متكاملة للأعمال التطوعية في المنطقة، والوصول إلى رسم خارطة طريق للأعمال التطوعية خلال العام. وأضاف: يتضح جليا لأي متابع حرص شباب وشابات المنطقة على المبادرة والتفاعل بهدف خدمة منطقتهم، مؤكدا أن إمارة المنطقة تحرص من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب، على توظيف هذه الطاقات الموجود لدى الشباب والشباب، لخدمة الدين والوطن، وتحقيق رؤية القيادة في تطوير المنطقة في المجالات كافة.